الفيزياء

لماذا نحتاج لوقتٍ دقيق؟

يحتاج الجميع لمعرفة الوقت في مرحلة ما من النّهار، سواء للّحاق الحافلة صباحًا أو للاحتفال ببداية سنة جديدة في الوقت المناسب. لدينا لهذا النّوع من تتبّع الوقت ساعات اليد وساعات الحائط، وهي دقيقة بما فيه الكفاية لأهدافنا اليوميّة. على سبيل المثال: ساعة من نوع كوارتز تقوم بتتبّع الزّمن بشكل دقيق ثانية تلو الأخرى لمدّة أطول من عشرة أيّام.
ولكن عندما يتعلّق الأمر بنقل المعطيات من هاتف إلى آخر، أو السّفر بمساعدة القمر الصّناعيّ فنحن نحتاج لقياس دقيق جدًّا للوقت.
يتوجّب على تطبيقات السّفر عبر الأقمار الصّناعيّة ،القيام بمسح أرضي، وعلى ونظام المواصلات أنْ تلتزم بمقياس زمني شديد الدّقّة لتعمل بشكل صحيح.
يعتمد علم التّواصل على توقيت دقيق للتّأكّد من أنّ المفاتيح الكهربائيّة الّتي تحيط بالإشارات الرّقميّة تعمل كلّها بنفس الوتيرة. إن لم تعمل جميعها بنفس الوتيرة، فإنّ هذه المفاتيح البطيئة لن تتمكّن من مواكبة التّيّار وعندها ستضيع الرّسائل؛ فإن تحدّثت في الهاتف لن تسمع الصّوت واضحًا، إن أرسلت فاكس فسيكون هناك سطر غير واضح، وإن كنت تتواصل عبر الإنترنت فإنّ التّواصل سينقطع تمامًا. اعتمادنا على الهاتف والانترنت يجعلنا بدوره أكثر اعتمادًا على السّاعة الذّرّيّة.
يقوم جهاز ال GPS بالدّوران حول الأرض ورصد إشارات الزّمن من السّاعات الذّرّيّة، ويقوم هذا الجهاز بمساعدة وسائل التّنقّل على الملاحة (كالسّفن والطّائرات والسّيّارات).


 

 

المصدر

 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية