الكيمياء

ألعاب ذكيّة بدون بطاريّات

 

 مصدر طاقة بيولوجيّة ميكانيكيّة مستدامة تقرّبنا من صناعة ألعاب تفاعليّة ذكيّة للأطفال بدون بطاريّات.
تُعتبر صناعة ألعاب تستمرّ بالعمل بشكل دائم التحدّي الأكبر في عالم صناعة ألعاب الأطفال. أعلنت مجموعة بحث في تقرير لها في مجلة "الكيمياء المستدامة والهندسة" التابعة للجمعيّة الكيميائيّة الأمريكيّة ACS Sustainable Chemistry & Engineering أنّهم على وشك التوصّل لصناعة ألعاب تفاعلية تعمل من دون بطاريّة.
يتعرّض %97 من الأطفال تحت سن الرابعة في الولايات المتحدة لجهاز محمول وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. تحدّ إمكانيّة حفظ بطاريّات هذه الأجهزة للطاقة من كفاءتها. يجب على الباحثين إيجاد وسيلة لإنتاج وتخزين الطاقة من أجل القضاء على الحاجة إلى البطاريات. يبحث العلماء خيارات مثل الخلايا الشمسية كتلك الموجودة في العديد من الآلات الحاسبة والمكثفات الفائقة الموجودة في بطاريات السيارات الهجينة والمولدات المتخصصة الصغيرة. تواجه كل الطرق السابقة تحديات مختلفة، إلّا أنّ التصاميم الحالية من مولّدات النانو المعتمدة على الكهرباء الساكنة الناتجة عن الاحتكاك ( Triboelectric Nanogenerators (TENGs هي تصاميم معقدة وثقيلة وجامدة وضخمة.
صمّم الفريق لعبة ذكيّة بالاعتماد على (TENG) من البلاستيك المعاد تدويره، مما جعلها خفيفة الوزن ومرنة وقابلة للحمل. تتولّد الكهرباء في هذه اللعبة عند وضع قطع اللعبة ودفعها إلى الأسفل في الأماكن المناسبة. تُظهِر شاشة مصباح الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED) عندها حرف (C) لكلمة "صحيح". أظهرت لعبة الألغاز المعتمدة على (TENG) عند تشغيلها استقراراً لفترات طويلة مع ضرر لا يكاد يُذكر في الإشارة الكهربائية. يقول الباحثون أن هذا اللغز الذكي يظهر أنّ هذه التقنية يمكن استخدامها في اللعب الذكية التي تعمل بالطاقة الذاتية.
 

 

 

 

المصدر 

النشرة البريدية

الرجاء تعبئة التفاصيل ادناه لتلقي نشرتنا البريدية