ينتج عن قيادة سيارة ذات كفاءة في استهلاك الوقود والتي تستهلك تقريبًا 25-30 ميلاً للغالون الواحد كميّة أقلّ من غازات الاحتباس الحراري مقارنة بالطيران. يقدّر الموقع الإلكتروني للأخبار البيئية Grist.org أنّ القيادة تولد حوالي 104 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون (CO2) مقارنة ب 184 كجم ناتجة عن طائرة تجارية خلال رحلة لمسافة 300 ميل .
استخدام السيارات يولّد غازات احتباس حراري أقلّ
يتقاسم أربعة أشخاص يجلسون في سيارة عائلية مسؤوليّة انبعاث 104 كيلوغرامات فقط من ثاني أكسيد الكربون عند قيادة هذه السيّارة، في حين يولّد نفس العدد من الأشخاص والذين يشغلون أربعة مقاعد على متن طائرة حوالي 736 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون.
اختلافات ظاهرة عبر البلاد
قام الصحفي بابلو باستر من Salon.com بمقارنة الانبعاثات عبر البلاد. توصّل باستر إلى استنتاجات مماثلة. تعزى الاختلافات إلى استخدام افتراضات متباينة فيما يتعلق باستخدام الوقود ومعادلات المصدر. يولد الطيران من سان فرانسيسكو إلى بوسطن حوالي 1300 كيلوغرام من غازات الدفيئة لكل راكب بغضّ النظرعن الاتجاه. لا تمثل نسبة الغازات عند القيادة سوى 930 كيلوغرام لكل مركبة، وحتى القيادة لشخص واحد تكون لقل انتاجا لثاني أكسيد الكربون ، اما مشاركة اثنين او ثلاثة اشخاصفي نفس السيارة فتقلل كمية انبعاثات الكربون لكل فرد.
السفر الجوي اقتصادي للمسافات الطويلة
تستغرق قيادة السيّارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة كميّة أكبر من الوقود مقارنة بالطيران من الساحل إلى الساحل. يمكن للراغبين في معرفة تكاليف وقود القيادة استخدام حاسبة تكلفة الوقود المتوافرة عبر الإنترنت بحيث يمكنك تحديد مدينتك ووجهتك بالإضافة إلى سنة السفر ونوع سيارتك للحصول على تقدير دقيق لما ستكلفه رحلتك.
المواصلات العامة هي الأفضل
إنّ انبعاثات الغاز الناتجة عن ركوب الحافلة أو القطار أقل بكثير. يضيف باستر أن رحلة القطار عبر البلاد تولد حوالي نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن قيادة السيارة. الطريقة الأفضل للبيئة هي ركوب الدراجات أو المشي إن لم تكن الرحلة طويلة.
المصدر